هذه رساله من ام لإبنها العاق الذي انشغل عنها بملهيات الدنيا ونسي ان له ام  تحمل له جميع اصناف المشاعر ................
ابني الحبيب ، يؤسفني أن تكون هذه الرسالة هي وسيلة المخاطبة بيني وبينك، ولكنها الوسيلة الوحيدة المتوفرة لديّ والتي تسمح لي باخبارك بأمور لابد أن تسمعها مني قبل أن أغادر الحياة ، فأنا منذ أن احتلت عليّ وأدخلتني هذا المكان رغماً عني لم أرك إلا في مرات قليلة، لذا فأنا الآن سأتكلم وأنت ستسمعني ولن تستطيع أن تقاطعني .
ابني 
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ... 
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و
إذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )